القائمة الرئيسية

الصفحات

(

الاتربه الحمراء

 قال الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام)

((التراب الاحمر نذارة من الله))


"النذارة"هنا حسب التفسير اشد واكثر دلالة علىٰ شدة  الغضب الالهي وقرب نزول البلاء من "الانذار".


التراب نذارة من الله تعالى، ودليل غضبه من خلقه، وبداية نزول عذاب، او غلاء، او قلة طعام وريع، او دماء، فإن فهم الإنسان ذلك وسجد لله تعالى واناب رُفع ذلك عنه. وإلا فما هو إلا نزول العقاب.


الرواية تقول : 

( تهيج ريح حمراء بالزوراء (بغداد الان) ينكرها الناس، فيفزعون إلى علمائهم، فيجدونهم قد مسخوا قردة وخنازير تسود وجوههم وتزرق أعينهم) كتاب الملاحم والفتن لأبن طاووس الحديث 410 ص 283 عن الفتن للسليلي ...

روايات اهل البيت اكدت حدوث المسخ قبل الظهور ...

عن (الإمام الصادق عليه السلام) " وأي خزي أخزى يا أبا بصير من أن يكون الرجل في بيته وحجاله وعلى إخوانه وسط عياله، إذ شق أهله الجيوب عليه وصرخوا فيقول الناس ما هذا؟ فيقال: مسخ فلان الساعة. فقلت: قبل قيام القائم عليه السلام أو بعده؟ قال: لا بل، قبله "]

يقول ابن عميس في مجلده هاويات العصمه ج3 ص128 

(ستكون هناك ريحا حمراء كأنها دما عبيط يصادفها تراب الفجر والذنوب يعقبها الحر والجفاف وقله الرزق وكثره الفساد والقتل والتناحر يعقبهم المسخ والفضائح يعقبها فتنه الشيطان ومن ثم فتنه سفيان حيث سينكر الناس هذا ويقولون ماهي الى دعى كاذبه وهم على هذا الحال من الضياع يأتي بهم قائم ال محمد فيخطب بهم خطبه تعيد العقول الى الرؤوس)


يجب علينا جميعاً الرجوع الىٰ الله وترك المعاصي

اللهم ارحمنا برحمتك ولا تؤاخذنا بما فعل الفاسدون والسراق بنا



تعليقات

التنقل السريع